كشفتها هاربة .. صومالية تدير شبكة دعارة في بيت شعبي
(و) .. فتاة في الثانية والعشرين من عمرها رفضت الزواج من ابن عمها بحجج مختلفة، لم يقتنع بها والدها خصوصاً في الأيام الأخيرة بعد أن لاحظها شاردة ومنطوية وتحب العزلة والخروج والتأخر، ولمّا فشلت الأسرة في ايجاد حلول لمشكلتها ولم يرغبوا في منعها من الخروج خوفاً من تطور حالتها.. خرجت الفتاة وفاجأتهم باختفائها فترة امتدت لعشرة أيام كاملة حتى تمنت الأسرة أن تنشق الأرض وتبلعها هروباً من همزات النّاس ولمزاتهم، ولم تنفع البلاغات والتحريات حتى عادت الفتاة إلى أسرتها ونسجت لهم قصة اختطاف من قبل مجموعة من الشباب إلى منط?ة لا تعرفها، قائلة أنهم في منزل لا تعرفه اغتصبوها ومنعوها من الخروج.. كانت تحكي ذلك وتبكي وعندما أصر والدها على تقديم بلاغ وطلب منها مرافقته بكت وطلبت منه أن يسترها.
لكن الوالد قام بالتبليغ وجرى التحقيق وعند الضغط عليها اعترفت بأنها كانت تعيش قصة حب مع الشخص الذي استدرجها إلى منزله واغتصبها هو وشخص آخر، فتم التشديد عليها أكثر ومحاصرتها بالأسئلة لتحدد مكان هذا الشاب ومنزله، وهنا كانت المفاجأة المدوية التي لم يتوقعها أحد ، فعند دخول المنزل الذي حددته الفتاة لم يجدوا شاباً ولا حبيبا وإنما وجدوا شقة شعبية بداخلها صومالية ومعها ثلاث فتيات تعمل هذه الصومالية على تشغيلهن في الدعارة.. كما تقوم باستقطاب فتيات أخريات غير اللاتي تم القبض عليهن، وكشفت التحقيقات عن ضلوع صوماليين ذك?ر يعملون على جلب الزبائن وترتيب المواعيد مقابل مبالغ مالية، وقد اعترفت الصومالية أن شبكتها مكونة من خمس فتيات دائمات التواجد ليس من ضمنهن هذه الفتاة الهاربة وأن جميعهن محليات عدا واحدة عراقية وأضافت أنها لا ترغب في تشغيل صوماليات لكي لا ينكشف أمرها، معترفة أنها لم تجبر أحدا على ممارسة هذه الأفعال ولم تخدع أحد، وأن كل شيء يتم بالتراضي.. واتضح من خلال التحقيق أن الصومالية دخلت البلاد بطريقة غير شرعية ولا يوجد لديها بطاقة لجوء ولا إقامة وعللت لجوءها لهذا العمل حتى لا تخرج تتسول، حيث لم تجد ما تنفقه على نفسها ?لا على أسرتها التي أدعت أنها تعيش في ظروف صعبة في الصومال وبعضهم عبروا البحر قبلها ولم تدر شيئاً عن مصيرهم ولا عن زوجها الذي لا تعلم ما إذا كان حياً أم ميتاً.
وعن زبائنها قالت : معظمهم من جنسيات أجنبية وأنكرت في البداية أن ما تقوم به دعارة وإنما جلسات وعلاقات عاطفية فقط لا تنتهي بفعل فاضح.. لكن الفتاة الهاربة كانت لحظتها قد أنهارت فكشفت المستور عن تنظيم المواعيد وشبكة العمل وجلب الزبائن لتقديم المتعة لهم.. كما توحي التحقيقات عن احتمال وجود حالات حمل واجهاض.. وما زالت التحقيقات جارية لمعرفة الحقيقة كاملة.